مشروع هش: مساعي الانتقالي للانفصال تواجه تعقيدات محلية وإقليمية كبيرة
"رمز وطني للصمود".. رئيس الأركان يشيد ببطولات قبيلة أرحب في الدفاع عن الجمهورية
المخلافي: المجاملة في الشأن العام خطيئة وطنية واليمن يضيع بصمت النخب
ترامب: سنشن هجمات برية في أميركا اللاتينية قريباً
تقرير دولي: حملات الجباية الحوثية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتهم
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط 
مشروع هش: مساعي الانتقالي للانفصال تواجه تعقيدات محلية وإقليمية كبيرة
"رمز وطني للصمود".. رئيس الأركان يشيد ببطولات قبيلة أرحب في الدفاع عن الجمهورية
المخلافي: المجاملة في الشأن العام خطيئة وطنية واليمن يضيع بصمت النخب
ترامب: سنشن هجمات برية في أميركا اللاتينية قريباً
تقرير دولي: حملات الجباية الحوثية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتهم
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط 
إيران
لم تمر على إيران مرحلة من الإرباك الظاهر، كما هي عليه اليوم من التناقض الذي انعكس بشكل جلي من خلال تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي. يمكن تفهم حالة الإرباك تلك، إذ أن إيران والمنطقة بشكل عام تمران بمرحلة في غاية الحساسية، بل إن النظام في إيران لم يمر بظروف أكثر حساسية من تلك التي يمر بها حالياً، من بعد الحرب العراقية الإيرانية.
ليس المهم انتكاسة القوميين العرب وارتماؤهم في حضن إيران، أولًا لأن الأمر ليس جديدًا، وثانيًا لأنهم لا يختلفون عن كثير من الجماعات اليسارية والإسلامية، الشيعية منها أو السنية، العربية ومنها حركة حماس بطبيعة الحال.
يريد الكيان ضربة كبيرة خاطفة ليغسل دماء العجز عن وجهه.. وتريد طهران تمرير رسالة لنتنياهو، واختبار بعض التقنيات في إطار التجهيز لمواجهة محتملة. ويبدو أن العاصمة اليمنية صنعاء، المحتلة من الحوثة، كانت المكان المناسب لتبادل المنافع للطرفين.
في فبراير 2013، حضرت أول مؤتمر صحفي لجهة يمنية رسمية هي وزارة الداخلية. المؤتمر الصحفي كان حول السفينة التي ضبطتها الأجهزة الأمنية، وتُدعى "جيهان 1"، تحركت من الموانئ الإيرانية وأبحرت في مسارات التهريب في طريقها إلى الحوثة.
من الغباء بمكان الاعتقاد بأن طهران هي الداعم الوحيد للحوثي في هذا المجال، لكنها قد تكون نقطة التجميع الأهم في شبكة شراء الأسلحة وتسهيل وصولها.
خلال العقد الماضي كانت إيران تلعب باحترافية عالية، استطاعت التحكم في «أربع عواصم عربية»، وكان جنرالها قاسم سليماني يعبر الحدود من إيران للعراق فسوريا ولبنان، كما يسافر من طهران لقم.